معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

قوله تعالى : { كذب الذين من قبلهم } من قبل كفار مكة كذبوا الرسل . { فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون } يعني : وهم آمنون غافلون من العذاب .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

{ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ } من أمم الكفر والضلال { فَأَتَاهُمُ العذاب } المقدر لكل أمة من أمم الكفر .

{ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } أى : من جهة التى لا تخطر لهم على بال ، أن العذاب يأتيهم منها ، فيكون وقعه عليهم أشد وأفظع .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

21

ويلتفت من هذا المشهد إلى الحديث عن المكذبين الذين يواجهون محمداً [ صلى الله عليه وسلم ] ليعرض عليهم ما جرى للمكذبين قبلهم لعلهم يتداركون أنفسهم :

( كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون . فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) . .

فهذه حال المكذبين في الدنيا والآخرة . في الدنيا أذاقهم الله الخزي . وفي الآخرة ينتظرهم العذاب الأكبر . وسنة الله ماضية لا تتخلف . ومصارع القرون من قبلهم شاهدة . ووعيد الله لهم في الآخرة قائم . والفرصة أمامهم سانحة . وهذا الذكر لمن يتعظ ويذكر ( لو كانوا يعلمون ) !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

وقوله : { كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ } يعني : القرون الماضية المكذبة للرسل ، أهلكهم الله بذنوبهم ، وما كان لهم من الله من واق .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

وقوله : ( كَذّبَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) : يقول تعالى ذكره : كذب الذين من قبل هؤلاء المشركين من قُريش من الأمم الذين مضوا في الدهور الخالية رسلهم فَأتاهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعَرُونَ يقول : فجاءهم عذاب الله من الموضع الذي لا يشعرون : أي لا يعلمون بمجيئه منه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ} (25)

{ كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون } من الجهة التي لا يخطر ببالهم أن الشر يأتيهم منها .