معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ فِيهَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ} (25)

قوله تعالى : { قال فيها تحيون } يعني في الأرض تعيشون .

قوله تعالى : { وفيها تموتون ومنها تخرجون } ، أي : من الأرض تخرجون من قبوركم للبعث ، قرأ ابن عامر ، وحمزة ، والكسائي : { تخرجون } ، بفتح التاء هاهنا وفي الزخرف ، وافق يعقوب هاهنا وزاد حمزة والكسائي : { وكذلك تخرجون } في أول الروم ، والباقون بضم التاء وفتح الراء فيهن .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالَ فِيهَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ} (25)

قال : { فِيهَا } أى في الأرض { تَحْيَوْنَ } تعيشون { وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ } أى : يوم القيامة للجزاء ، كما في قوله - تعالى - : { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أخرى } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ فِيهَا تَحۡيَوۡنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ} (25)

( قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ )

وكتب عليهم أن يحيوا فيها ويموتوا ؛ ثم يخرجوا منها فيبعثوا . . ليعودوا إلى ربهم فيدخلهم جنته أو ناره ، في نهاية الرحلة الكبرى . .

وانتهت الجولة الأولى لتتبعها جولات وجولات ، ينتصر فيها الإنسان ما عاذ بربه . وينهزم فيها ما تولى عدوه .

/خ25