{ قَالَ } أُعيد الاستئنافُ إما للإيذان بعدم اتصالِ ما بعده بما قبله كما في قوله تعالى : { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المرسلون } [ الحجر ، الآية 87 ] إثرَ قوله تعالى : { قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ الضالون } [ الحجر ، الآية 56 ] وقوله تعالى : { قَالَ أَرَأيْتَكَ هذا الذي كَرَّمْتَ عَلَيّ } [ الإسراء ، الآية 62 ] بعد قوله تعالى : { قَالَ أَأسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا } [ الإسراء ، الآية 61 ] وإما لإظهار الاعتناءِ بمضمون ما بعده من قوله تعالى : { فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ } أي للجزاءِ كقوله تعالى : { مِنْهَا خلقناكم وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أخرى } [ طه ، الآية 55 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.