التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

{ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ } أى : اذكر - أيها العاقل - وقت أن نجيناه وجميع المؤمنين معه ، بفضلنا ورحمتنا .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

يقول تعالى ذكره : وإن لوطا المرسل من المرسلين إذْ نَجّيْناهُ وأهْلَهُ أجمَعِينَ يقول : إذ نجّينا لوطا وأهله أجمعين من العذاب الذي أحللناه بقومه ، فأهلكناهم به إلاّ عَجُوزا في الغَابِرِينَ يقول : إلا عجوزا في الباقين ، وهي امرأة لوط ، وقد ذكرنا خبرها فيما مضى ، واختلاف المختلفين في معنى قوله فِي الغابِرينَ ، والصواب من القول في ذلك عندنا . وقد :

حُدثت عن المسيّب بن شريك ، عن أبي روق ، عن الضحاك إلاّ عَجُوزا في الغابِرِينَ يقول : إلا امرأته تخلّفت فمسخت حجرا ، وكانت تسمى هيشفع .

حدثنا محمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ ، في قوله : إلاّ عَجُوزا فِي الغابِرِينَ قال : الهالكين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 133]

يقول تعالى ذكره: وإن لوطا لمرسل من المرسلين.

"إذْ نَجّيْناهُ وأهْلَهُ أجمَعِينَ" يقول: إذ نجّينا لوطا وأهله أجمعين من العذاب الذي أحللناه بقومه، فأهلكناهم به، "إلاّ عَجُوزا في الغَابِرِينَ" يقول: إلا عجوزا في الباقين، وهي امرأة لوط... عن السديّ، في قوله: "إلاّ عَجُوزا فِي الغابِرِينَ" قال: الهالكين.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

إن قومه كذبوه وجحدوا نبوته فأهلكهم الله ونجا لوطا وأهله أجمعين.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان جل المقصود تبشير المؤمنين وتحذير الكافرين، وكان مخالفه كثيراً، وكان هو غريباً بينهم، قال في مظهر العظمة: {إذ نجيناه} أي على ما لمخالفيه من الكثرة والقوة، ولم يذكرهم لأنهم أكثر الناس انغماساً في العلائق البشرية والقاذورات البهيمية التي لا تناسب مراد هذه السورة المنبني على الصفات الملكية.

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{وأهْله أجْمعين} قرابته المؤمنين وسائر من آمن به.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

حين إنجاء الله إياه وإهلاك الله قومَه كان قائماً بالرسالة عن الله تعالى ناطقاً بما أمره الله، وإنما خصّ حين إنجائه بجعله ظرفاً للكون من المرسلين؛ لأن ذلك الوقت ظرف للأحوال الدالة على رسالته؛ إذ هي مماثلة لأحوال الرسل من قبل ومن بعد.