مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

قوله تعالى : { وإن لوطا لمن المرسلين ، إذ نجيناه وأهله أجمعين ، إلا عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الآخرين ، وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ، وبالليل أفلا تعقلون }

هذا هو القصة الخامسة ، وإنه تعالى إنما ذكر هذه القصة ليعتبر بها مشركو العرب ، فإن الذين كفروا من قومه هلكوا والذين آمنوا نجوا ، وقد تقدم شرح هذه القصة .