معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

{ فاجتباه ربه } اصطفاه . { فجعله من الصالحين . }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

{ فاجتباه ربه } فاختاره { فجعله من الصالحين } بأن رحمه وتاب عليه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

" فاجتباه ربه " أي اصطفاه واختاره . " فجعله من الصالحين " قال ابن عباس : رد الله إليه الوحي ، وشفعه في نفسه وفي قومه ، وقبل توبته ، وجعله من الصالحين بأن أرسله إلى مائة ألف أو يزيدون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

ولما كان التقدير : ولكنه تداركه بالنعمة فلم يكن {[67781]}في نبذه ملوماً{[67782]} ، سبب عنه قوله : { فاجتباه } أي اختاره لرسالته { ربه } ثم{[67783]} سبب عن اجتبائه قوله : { فجعله{[67784]} من الصالحين * } أي الذين رسخوا{[67785]} في رتبة الصلاح فصلحوا في أنفسهم للنبوة والرسالة وصلح بهم غيرهم ، فنبذ بالعراء وهو محمود ، ومن صبر أعظم من صبره كان أعظم أجراً من أجره ، وأنت كذلك {[67786]}فأنت أشرف العاملين والعالمين{[67787]} .


[67781]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[67782]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[67783]:- من م، وفي الأصل وظ: أي.
[67784]:- زيد في الأصل: أي ربه سبحانه لي اجتباه من الأزل جعله، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[67785]:- من ظ وم، وفي الأصل: هم راسخون.
[67786]:- في ظ وم: شرف العالمين.
[67787]:- في ظ وم: شرف العالمين.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

قوله : { فاجتباه ربه فجعله من الصالحين } أي اصطفاه واختاره للنبوة { فجعله من الصالحين } أي أرسله إلى الناس مبلغا دعوة ربه .