التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

قوله تعالى { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين } .

قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا معن ، قال : حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " { يوم يقوم الناس لرب العالمين } حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه " .

[ الصحيح 8/ 565 ح 4938 –ك التفسير- سورة المطففين ، ب [ الآية ] – و 11/ 400-ك الرقاق ، ب قوله تعالى [ الآية ] ح 6531 ] ، [ وأخرجه مسلم 4/ 2195-ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، ب في صفة يوم القيامة- ح 2862 ] .

قال مسلم : حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح ، حدثنا يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمان بن جابر ، حدثني سُليم بن عامر ، حدثني المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ) . قال سليم بن عامر : فوالله ! ما أدري ما يعني بالميل ؟ أمسافة الأرض أم الميل الذي تُكتحل به العين . قال : ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى كعْبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقْوَيه ، ومنهم من يُلجمه العرق إلجاما ) . قال وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه .

[ الصحيح 4/ 2196 ح 2864-ك الجنة وصفة نعيمها ، ب في صفة يوم القيامة ] .