نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِم مُّصۡبِحِينَ} (137)

ولما كان المقصود من مثل هذا تحذير المخالفين ، وكان تجار قريش يرون البقعة التي كانت فيها أماكن قوم لوط ، وهي البحيرة المعروفة ، ولا يعتبرون بهم ، عدّوا منكرين للمرور عليهم فأبرز لهم الكلام في سياق التأكيد فقيل : { وإنكم } أي فعلنا بهم هذا والحال أنكم يا معشر قريش { لتمرون عليهم } أي مواضع ديارهم في تجاراتكم إلى الشام { مصبحين * } أي داخلين في الصباح الوقت الذي قلبنا مدائنهم عليهم فيه ، ونص عليه للتذكير بحالهم فيه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِم مُّصۡبِحِينَ} (137)

{ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ( 137 ) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ( 138 ) }

وإنكم -يا أهل " مكة " - لتمرون فى أسفاركم على منازل قوم لوط وآثارهم وقت الصباح ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِم مُّصۡبِحِينَ} (137)

قوله : { وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ( 137 ) } أي تمرون على قرى قوم لوط المدمَّرة فترون آثارهم وأشلاءهم المبعثرة ، وذلكم في أسفاركم من مكة إلى الشام .