نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

ولما كان ذكر الإحياء ، وكان تصنيف الولد إلى نوعيه ظاهراً في اختصاصه ، بل وهو في غاية التعذر على من سواه ، أعراه عن مثل التأكيد في الذي قبله فقال : { وأنه خلق الزوجين } ثم فسرها بقوله : { الذكر والأنثى * } فإنه لو كان ذلك في غيره لمنع البنات لأنها مكروهة لكل أحد ،

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى ( 45 ) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( 46 ) }

وأنه خلق الزوجين : الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان ،