أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

شرح الكلمات :

{ ترهقها قترة } : أي ظلمة من سواد ومعنى ترهقها تغشاها .

/د33

المعنى :

{ ترهقها } أي تغشاها { قترة } . أي ظلمة وسواد أولئك أي الذين عليهم الغبرة وتغشاهم القترة . /ذ33

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها قترة } تعلوها وتغشاها ظلمة وكسوف . قال ابن عباس : تغشاها ذلة . قال ابن زيد : الفرق بين الغبرة والقترة : أن القترة ما ارتفع من الغبار فلحق بالسماء ، والغبرة ما كان أسفل في الأرض .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ عليها غبرة } أي : غبار والقترة أيضا الغبار قال ابن عطية : الغبرة من العبوس والكرب كما يقتر وجه المهموم والمريض ، والقترة هي غبار الأرض ، وقال الزمخشري الغبرة غبار يعلوها والقترة سواد فيعظم قبحها باجتماع الغبار والسواد .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها } أي تغشاها وتقهرها وتعلوها { قترة * } أي كدورة وسواد وظلمة ضد الإسفار فهي باكية عابسة مما كانت فيه في الدنيا من الفرح واللعب والضحك والأمن من العذاب ، فالآية من الاحتباك : ذكر الإسفار والبشر أولاً يدل على الخوف والذعر ثانياً ، وذكر الغبرة ثانياً يدل عل البياص والنور أولاً ، وسر ذلك أنه ذكر دليل الراحة ودليل التعب لظهورهما ترغيباً وترهيباً