فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها قترة } أي يغشاها ويعلوها سواد وكسوف ، ولا ترى أوحش من اجتماع الغبرة والسواد في الوجه ، والقتر في كلام العرب الغبار كذا قال أبو عبيدة ، يدفع ما قاله أبو عبيدة تقدم ذكر الغبرة فإنها واحدة الغبار ، وقال زيد بن أسلم ما ارتفعت إلى السماء والغبرة ما انحطت إلى الأرض ، قال ابن عباس : ذلة وشدة عنه أنه قال قترة سواد الوجه .