أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

شرح الكلمات :

{ وإلى الجبال كيف نصبت } : أي على وجه الأرض نصباً ثابتا لا يتزلزل .

المعنى :

وهل نصب الجبال بعد خلق ترابها وإيجاد صخورها لا يدل على قدرة الله خالقها على بعث الرمم وإحياء الأجساد البالية كيف شاء ومتى شاء .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

" وإلى الجبال كيف نصبت " أي كيف نصبت على الأرض ، بحيث لا تزول ، وذلك أن الأرض لما دحيت مادت ، فأرساها بالجبال . كما قال : " وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم " {[16015]} [ الأنبياء : 31 ] .


[16015]:آية 31 سورة الأنبياء.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ} (19)

قوله : { وإلى الجبال كيف نصبت } خلقت الأرض أولا من غير الجبال فمادت وتحركت واضطربت ثم ثبتها الله بالجبال الثقال الرواسي . وهي في أشكالها المذهلة من الطول والضخامة والكثرة والمهابة ما يثير البال ويستنفر الخيال والذهن للتفكير والصور ، فيستيقن المرء بعذ ذلك أن ظاهرة الجبال القائمة المنصوبة قد أحكمتها إرادة الله الخالق القادر .