أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا} (64)

شرح الكلمات :

{ وأعد لهم سعيرا } : أي ناراً متسعرة .

المعنى :

وقوله تعالى : { إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً } المكذبين بالساعة المنكرين لرسالتك الجاحدين بنبوتك لعنهم فطردهم من رحمته أعد لهم ناراً مستعرة في جهنم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا} (64)

قوله تعالى : " إن الله لعن الكافرين " أي طردهم وأبعدهم . واللعن : الطرد والإبعاد عن الرحمة . وقد مضى في " البقرة " {[12928]} بيانه . " وأعد لهم سعيرا " أنث السعير لأنها بمعنى النار .


[12928]:راجع ج 2 ص 25.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا} (64)

ثم استأنف الإخبار بحال السائلين عنها بقوله مؤكداً في مقابلة إنكار الكفار أن يكون في حالهم شي من نقص : { إن الله } أي الملك الأعظم {[56113]}الذي لا أعظم منه{[56114]} { لعن } أي أبعد إبعاداً عظيماً عن رحمته { الكافرين } أي الساترين لما من شأنه أن يظهر مما دلت عليه العقول السليمة من أمرها سواء كانوا مشاققين أو منافقين { وأعد لهم{[56115]} } أي أوجد وهيأ من الآن لتكذيبهم بها وبغيرها مما أوضح لهم أدلته { سعيراً * } أي ناراً شديدة الاضطرام والتوقد .


[56113]:سقط ما بين الرقمين من ظ وم ومد.
[56114]:سقط ما بين الرقمين من ظ وم ومد.
[56115]:ليس في الأصل فقط.