أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

شرح الكلمات :

{ عذاب يوم عظيم } : أي عذاب يوم القيامة .

المعنى :

المعنى :

في الآيات الرابعة ( 13 ) والخامسة ( 14 ) يأمر الله تعالى رسوله أن يقول للمشركين إني أخاف إن عصيت ربي ، فرضيت بعبادة غيره وأقررتها عذاب يوم عظيم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

{ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي } في ما أمرني به من الإخلاص والإسلام . { عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } يخلد فيه من أشرك ، ويعاقب فيه من عصى .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

قوله تعالى : " قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " يريد عذاب يوم القيامة ، وقال حين دعاه قومه إلى دين آبائه . قاله أكثر أهل التفسير . وقال أبو حمزة الثمالي وابن المسيب : هذه الآية منسوخة بقوله تعالى : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " [ الفتح : 2 ] فكانت هذه الآية من قبل أن يغفر ذنب النبي صلى الله عليه وسلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

ولما كان ما أمر به مفهماً لأن يكون مع ترغيب ومع ترهيب ، وكان ربما ظن أن الرئيس لا يرهب الملك لأمور ترجى منه أو تخشى ، وكان تكرير الأمر بإبلاغ المأمورين أوقع في قلوبهم وأشد إقبالاً بنفوسهم قال تعالى : { قل } أي لأمتك ، وأكد - لما في الأوهام أن الرئيس لا يخاف - قوله { إني أخاف } أي مع تأمينه لي بغفران ما تقدم وما تأخر إخلاصاً في إجلاله وإعظامه وفعلاً لما على العبد لمولاه الذي له جميع الكبرياء والعظمة ، ولما كان وصف الإحسان ربما جراً على العصيان ، يبن أنه لا يكون ذلك إلا لعادم العرفان فقال : { إن عصيت ربي } أي المحسن إليّ المربي لي بكل جميل فتركت الإخلاص له { عذاب يوم عظيم * } وإذا كان اليوم عظيماً ، فكيف يكون عذابه .