أمر إلى النبي الكريم عليه الصلوات والتسليم أن يبلغ أقدس الأمانات ، إذ عهد الله إليه أن يعبده وحده لا شريك له ، وأن يكون أول من أسلم وانقاد لشريعة ربه ؛ وإنه لمبعوث المولى ومصطفاه ، ومع ذلك فهو يتحاشى الذنوب والأوزار ، ويخاف سخط الواحد القهار ، المفضي إلى عذاب النار ، فكيف بالطاغين الكفار ؟ وأمر رابع حُمِّله الرسول الأمين : أن يبين مسارعة استجابته لميثاق الملك الكريم ، وإفراده إياه بالعبادة والتعظيم ؛ والويل والوعيد لمن أشركوا به غيره ، فليعلموا أنهم ما ربحوا ولا أفلحوا بل خسروا وشَقُوا ، وأهلكوا أنفسهم وضيعوا أهلهم ؛ { يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } { . . لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا . . } .
فإن كان أهله في النار فقد تقطّع بينهم ، وإن كانوا في الجنة فهيهات أن يشهد جميعهم أو بعضهم ، وما أبين هذا الخسار ، وأتعس هذا البوار ؛ نعوذ بالله من غضب الجبار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.