أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (11)

شرح الكلمات :

{ أُمرت } : أي أمرني ربّي عز وجل .

{ مخلصا له الدين } : أي مفرداً إياه بالعبادة .

المعنى :

وفي الآية الثانية ( 11 ) يأمر تعالى رسوله موجها له بأن يقول للناس { أني أُمرت } أي أمرني ربي أن أعبد الله باعتقاد وقول وفعل ما يأمرني به وترك ما ينهاني عنه في ذلك مخلصا له الدين ، فلا أشرك في دين الله أحداً أي في عبادته أحداً ، كما أمرني أن أكون أول المسلمين في هذه الأمة أي أوّل من يسلم قلبه وجوارحه الظاهرة والباطنة لله تعالى .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد بأن يعبد الله وحده .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (11)

أي { قُلْ } يا أيها الرسول للناس : { إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين } في قوله في أول السورة : { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (11)

{ قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين } أي موحدا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (11)

ولما كانت الأعين ناظرة إلى الأمر هل يفعل ما يأمر به ومقيدة بالرئيس لتأتسي به ، وكان أعظم الصابرين من جاهد نفسه حتى خلص أعمالها من الشوائب وحماها من الحظوظ والعوائق ، وصانها من الفتور والشواغل ، أمره بما يرغبهم في المجاهدة ، ويكشف لهم عن حلاوة الصبر ، بقوله : { قل } ولما كان الرئيس لقربه من الملك بحيث يظن أنه يسامحه في كثير مما يكلف به غيره أكد قوله : { إني أمرت } وبني الفعل لما لم يسم فاعله تعظيماً للأمر بأنه قطع ومضى بحيث لم يبق فيه مشوبة ، وأقام مقام الفاعل دليلاً على أنه العمدة للحث على لزومه قوله : { أن أعبد الله } أي الذي الخلق كلهم سواء بالنسبة إلى قبضته وعلوه وعظمته لأنه غني عن كل شيء { مخلصاً له الدين * } أي العبادة التي يرجى منه الجزاء عليها .