أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ} (32)

شرح الكلمات :

{ وإذا رأوّهم } : أي وإذا رأى أولئك الفكهون رأوا المؤمنين .

{ قالوا إن هؤلاء لضالون } : إن هؤلاء يعنون المؤمنين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لضالون بتركهم دينهم واتخاذهم لدين محمد صلى الله عليه وسلم الجديد .

المعنى :

{ وإذا رأوهم } أي وإذا رأى أولئك المجرمون المؤمنين أشاروا إليهم وقالوا { إن هؤلاء لضالون } بتركهم دينهم واعتناق دين محمد الجديد في نظرهم .

/ذ29

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ} (32)

{ وإذا رأوهم } رأوا المؤمنين { قالوا إن هؤلاء لضالون }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ} (32)

ولما ذكر مرورهم بهم ، ذكر مطلق رؤيتهم لهم فقال : { وإذا رأوهم } أي رأى-{[72287]} الذين أجرموا الذين آمنوا { قالوا } أي عند رؤيتهم للذين آمنوا مؤكدين لأنهم يستشعرون أن كل ذي عقل يكذبهم مشيرين إلى تحقيرهم بأداة القرب : { إن هؤلاء } أي الذين آمنوا { لضالون * } أي عريقون في الضلال لأنهم تركوا الدنيا لشيء أجل لا صحة له


[72287]:زيد من ظ و م.