تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ} (12)

10

وقوله : { يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ كَلا } أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبًا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حُشَاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه . قال مجاهد والسدي : { فَصِيلَتِهِ } قبيلته وعشيرته . وقال عكرمة : فَخذه الذي هو منهم . وقال أشهب ، عن مالك : { فَصِيلَتِهِ } أمه .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ} (12)

{ المجرم } في هذه الآية الكافر بدليل شدة الوعد وذكر { لظى } وقد يدخل مجرم المعاصي فيما ذكر من الافتداء ، وقرأ جمهور الناس : «يومئذ » بكسر الميم ، وقرأ الأعرج بفتحها ، ومن حيث أضيف إلى غير متمكن جاز فيه الوجهان . وقرأ أبو حيوة «من عذابٍ » منوناً «يومَئذ » مفتوح الميم ، والصاحبة : هنا الزوجة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ} (12)

و { صاحبِته } : زوجِهِ .