لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ} (62)

{ قال إنكم قوم منكرون } وإنما قال هذه المقالة لوط لأنهم دخلوا عليه وهم في زي شبان مردان حسان الوجوه ، فخاف أن يهجم عليهم قومه فلهذا السبب قال هذه المقالة . وقيل : إن النكرة ضد المعرفة فقوله : إنكم قوم منكرون يعني لا أعرفكم ولا أعرف من أي الأقوام أنتم ، ولا لأي غرض دخلتم فعند ذلك .