صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ} (62)

{ وقالوا } أي الطاغون بعضهم لبعض : { ما لنا نرى } في النار{ رجالا كنا نعدهم } في الدنيا{ من الأشرار } أي الأراذل الذين لا خير فيهم . يعنون بذلك الضعفاء من المؤمنين كعمّار وبلال وصهيب وسلمان وخبّاب .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ} (62)

قوله تعالى : { وقالوا } يعني صناديد قريش وهم في النار ، { ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم } في الدنيا ، { من الأشرار } يعنون فقراء المؤمنين : عماراً ، وخباباً ، وصهيباً ، وبلالاً ، وسلمان رضي الله عنهم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ} (62)

{ قالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار } الضمير في قالوا لرؤساء الكفار ، وقيل : للطاغين والرجال هم ضعفاء المؤمنين ، وقيل : إن القائلين لذلك أبو جهل لعنه الله وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وأمثالهم وأن الرجال المذكورين هم عمار وبلال وصهيب وأمثالهم واللفظ أعم من ذلك والمعنى أنهم قالوا في جهنم ما لنا لا نرى في النار رجالا كنا في الدنيا نعدهم من الأشرار .