تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

ثم يتجه الخطاب إلى الرسول الكريم فيقول تعالى : { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أيْ أخبِرْهم يا محمد ، عمّا ينتظرهم من عذاب . والتعبير بقوله : { فَبَشِّرْهُمْ } فيه تهكّم لاذع حيث استعمل البشارةَ مكان الإنذار .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

" فبشرهم بعذاب أليم " أي موجع في جهنم على تكذيبهم . أي اجعل ذلك بمنزلة البشارة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

ولما كان هذا موجباً لشديد الإنذار ، وضع موضعه تهكماً{[72437]} بهم وإعلاماً بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله : { فبشرهم } أي أخبرهم {[72438]}يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم{[72439]} خبراً يغير إبشارهم { بعذاب أليم * } أي شديد الألم لشدة إيلامه ، إن كان لهم يوماً من الأيام بشارة فهي هذه .


[72437]:من ظ و م، وفي الأصل: متهمكا.
[72438]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72439]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.