تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ} (34)

فإن المرء يهرب من أخيه .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ} (34)

{ يوم يفر المرء من أخيه } { وأمه وأبيه } { وصاحبته وبنيه } لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه وهو قوله { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } يشغله عن شأن غيره

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ} (34)

ولما كان وصفها بما يقع فيها أهيب ، قال مبدلاً من " إذا " ما يدل على جوابها من نحو : اشتغل كل بنفسه ولم يكن عنده فراغ ما لغيره : { يوم يفر المرء } أي الذي هو أعظم الخلق مروءة : ولما كان السياق للفرار ، قدم أدناهم رتبة في الحب والذب فأدناهم{[71772]} على سبيل الترقي ، وأخر الأوجب في ذلك فالأوجب بخلاف ما في " سأل " كما مضى فقال : { من أخيه } لأنه يألفه صغيراً وقد يركن إليه كبيراً مع طول الصحابة وشدة القرب في القرابة فيكون عنده في غاية العزة .


[71772]:زيد في الأصل: رتبة، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.