صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

في الحميم : في الماء الحار .

يُسْجَرون : يحرقون .

ثم يُحرقون في نار جهنم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

شرح الكلمات :

{ ثم في النار يسجرون } : أي يوقدون .

المعنى :

في الحميم هو ماء حارتنا هي في الحرارة في النار يسجرون أي توقد بهم النار كما توقد بالحطب ، هذا عذاب جسماني ووراءه عذاب روحاني إذ تقول لهم الملائكة توبيخا وتبكيتا وتأنيبا وتقريعاً : { أين ما كنتم تشركون } .

الهداية :

من الهداية :

- إبراز صورة واضحة للمكذبين بالآيات المجادلين لإِبطال الحق وهم في جهنم يقاسون العذاب بعد أن وضعت الأغلال في أعناقهم والسلاسل في أرجلهم يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

أي : الماء الذي اشتد غليانه وحره . { ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ } يوقد عليهم اللهب العظيم ، فيصلون بها ، ثم يوبخون على شركهم وكذبهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

{ في الحميم ثم في النار يسجرون } يصيرون وقودا للنار

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ} (72)

" في الحميم " المتناهي في الحر . وقيل : الصديد المغلي . " ثم في النار يسجرون " أي يطرحون فيها فيكونون وقودا لها ، قاله مجاهد . يقال : سجرت التنور أي أوقدته ، وسجرته ملأته ، ومنه " والبحر المسجور " [ الطور : 6 ] أي المملوء . فالمعنى على هذا تملأ بهم النار وقال الشاعر يصف وعلا :

إذا شاءَ طالعَ مَسْجُورَةً *** ترَى حولَها النَّبْعَ والسِّمْسِمَا

أي عينا مملوءة .