{ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ } يقال سجرت التنور ، أي أوقدته ، وسجرته ملأته بالوقود ، ومنه { البحر المسجور } أي المملوء ، فالمعنى توقد بهم النار وتملأ بهم ، والمراد أنهم يعذبون بألوان العذاب ، وينقلون من باب إلى باب قال مجاهد ومقاتل : توقد بهم النار فصاروا وقودها ، عن عبد الله بن عمرو قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذ الأغلال إلى قوله : يسجرون ، فقال : لو أن رصاصة مثل هذه وأشار إلى جمجمة أرسلت من السماء إلى الأرض ، وهي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن يبلغ أصلها . أو قال :
قعرها ) ، أخرجه أحمد والترمذي وحسنه ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.