صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً } بعد الموتِ ، فيخرجُكم يومَ القيامة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ثم يعيدكم فيها} إذا متم {ويخرجكم} منها عند النفخة الآخرة {إخراجا} أحياء وإليه ترجعون.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"ثُمّ يُعِيدُكُمْ فِيها": ثم يعيدكم في الأرض كما كنتم ترابا فيصيركم كما كنتم من قبل أن يخلقكم.

"ويُخْرِجُكُمْ إخْرَاجا": ويخرجكم منها إذا شاء أحياء كما كنتم بشرا من قبل أن يعيدكم فيها، فيصيركم ترابا.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان في الموت أيضاً دليل على تمام العلم والقدرة غير أنه ليس كدلالة الابتداء بالابتداع، وكان مسلماً ليس فيه نزاع، ذكره من غير تأكيد بالمصدر فقال دالاًّ على البعث والنشور: {ثم يعيدكم} على التدريج {فيها} أي الأرض بالموت والإقبار وإن طالت الآجال {ويخرجكم} أي فيها بالإعادة، وأكد بالمصدر الجاري على الفعل إشارة إلى شدة العناية به وتحتيم وقوعه لإنكارهم له فقل: {إخراجاً} أي غريباً ليس هو كما تعلمون بل تكونون به في غاية ما يكون من الحياة الباقية، تلابس أرواحكم بها أجسامكم ملابسة لا انفكاك بعدها لأحدهما عن الآخر.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

والناس الذين نبتوا من الأرض يعودون إلى جوفها مرة أخرى. يعيدهم الله إليها كما أنبتهم منها. فيختلط رفاتهم بتربتها، وتندمج ذراتهم في ذراتها، كما كانوا فيها من قبل أن ينبتوا منها! ثم يخرجهم الذي أخرجهم أول مرة؛ وينبتهم كما أنبتهم أول مرة.. مسألة سهلة يسيرة لا تستدعي التوقف عندها لحظة، حين ينظر الإنسان إليها من هذه الزاوية التي يعرضها القرآن منها! ونوح -عليه السلام- وجه قومه إلى هذه الحقيقة لتستشعر قلوبهم يد الله وهي تنبتهم من هذه الأرض نباتا، وهي تعيدهم فيها مرة أخرى. ثم تتوقع النشأة الأخرى وتحسب حسابها، وهي كائنة بهذا اليسر وبهذه البساطة. بساطة البداهة التي لا تقبل جدلا!

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثم يعيدكم فيها } أمواتا { ويخرجكم } منها إخراجا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

" ثم يعيدكم فيها " أي عند موتكم بالدفن . " ويخرجكم إخراجا " بالنشور للبعث يوم القيامة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

ولما كان في الموت أيضاً{[68748]} دليل على تمام العلم والقدرة غير أنه ليس كدلالة الابتداء بالابتداع{[68749]} ، وكان مسلماً ليس فيه نزاع ، ذكره من غير تأكيد بالمصدر فقال دالاًّ على البعث والنشور : { ثم يعيدكم } على التدريج { فيها } أي الأرض بالموت والإقبار وإن طالت{[68750]} الآجال { ويخرجكم } أي فيها بالإعادة ، وأكد بالمصدر الجاري على الفعل إشارة إلى شدة العناية به وتحتيم وقوعه لإنكارهم له{[68751]} فقل : { إخراجاً * } أي غريباً ليس هو كما تعلمون بل تكونون{[68752]} به في غاية ما يكون {[68753]}من الحياة الباقية ، تلابس أرواحكم بها أجسامكم ملابسة لا انفكاك بعدها لأحدهما عن الآخر .


[68748]:- من ظ وم، وفي الأصل: أولا.
[68749]:- من ظ وم، وفي الأصل: بالابتداء.
[68750]:- من ظ وم، وفي الأصل: طال.
[68751]:- من ظ وم، وفي الأصل: به.
[68752]:- من ظ وم، وفي الأصل وظ: يكونون.
[68753]:- من ظ وم، وفي الأصل وظ: يكونون.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا} (18)

{ ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا }

{ ثم يعيدكم فيها } مقبورين { ويخرجكم } للبعث { إخراجاً } .