صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

بعد أن بيّن الله مقام الصِنفين : السابِقين وأصحاب اليمين ، وما يلقاه كل منهم من عز ونعيم مقيم وشرف عظيم ، بين هنا الصنف الثالث المقابل وهم الجاحِدون المعاندون ، أصحاب الشمال . ولا يدري أحدٌ ما ينال أصحابَ الشمال من العذاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

{ 41-48 } { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ }

المراد بأصحاب الشمال [ هم : ] أصحاب النار ، والأعمال المشئومة .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} يقول: ما لأصحاب الشمال من الشر.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"وأصحَابُ الشّمالِ ما أصحَابُ الشّمالِ "يقول تعالى ذكره معجبا نبيه محمدا من أهل النار "وأصحَابُ الشّمالِ" الذين يؤخذ بهم ذات الشمال من موقف الحساب إلى النار "ما أصحَابُ الشّمالِ" ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} ذكر في أصحاب اليمين ما ذكر من التعجب، وأخبر عما يكرمهم، ويعطيهم من أنواع النعم، وذكر أصحاب الشمال، وذكر على إثره ما أوعد لهم من العذاب بقوله: {في سموم وحميم} الآيات. ثم ذكر في أول السورة أصحاب الميمنة والمشأمة، ولم يذكر لهم الثواب ولا العذاب؛ وذلك، والله أعلم، لأن في ذكر الميمنة والمشأمة دلالة ما لهم، لأن الميمنة من اليمن، والمشأمة من الشؤم. ففي ذكر ذلك بيان ما لهم من الكرامات وما لأولئك من العقوبات. وليس في ذكر اليمين والشمال بيان العقاب، فذكر على إثر ذلك ليعرف ما لكل فريق من الجزاء، والله أعلم...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

قيل في معنى قوله "وأصحاب الشمال " ثلاثة اقوال:

أحدها -إنهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى جهنم.

الثاني- هم الذين يأخذون كتبهم بشمالهم.

الثالث -الذين يلزمهم حال الشؤم والنكد. وكل هذا من أوصافهم.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

... وفي الكلام هنا معنى الإنحاء عليهم وتعظيم مصابهم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وأصحاب الشمال} أي الجهة التي تتشاءم العرب بها وعبر بها عن الشيء الأخس والحظ الأنقص، والظاهر أنهم أدنى أصحاب المشأمة كما كان أصحاب اليمين دون السابقين من أصحاب الميمنة.

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

قوله تعالى : " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال " ذكر منازل أهل النار وسماهم أصحاب الشمال ؛ لأنهم يأخذون كتبهم بشمائلهم ، ثم عظم ذكرهم في البلاد والعذاب فقال : " ما أصحاب الشمال .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

ولما أتم وصف ما فيه الصنفان المحمودان ، وبه تمت أقسام أصحاب الميمنة الأربعة الذين هم أصحاب القلب واليمين ، أتبعه أضدادهم فقال : { وأصحاب الشمال } أي الجهة التي تتشاءم العرب بها وعبر بها عن الشيء الأخس والحظ الأنقص{[62128]} ، والظاهر أنهم أدنى أصحاب المشأمة كما كان أصحاب اليمين دون السابقين من أصحاب الميمنة ، ثم عظم ذمهم ومصابهم فقال : { ما أصحاب الشمال * } أي{[62129]} إنهم بحال من الشؤم {[62130]}هو جدير{[62131]} بأن يسأل عنه{[62132]} .


[62128]:- من ظ، وفي الأصل: الأنفس.
[62129]:- زيد من ظ.
[62130]:- من ظ، وفي الأصل: هم جديرون.
[62131]:- من ظ، وفي الأصل: هم جديرون.
[62132]:- من ظ، وفي الأصل: عنهم.