{ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ( 41 ) }
وهذه الآيات تبين مصير الصنف الأخير من الأصناف الثلاثة ، بعد بيان مآل السابقين المقربين ، وجزاء أصحاب اليمين .
{ وأصحاب } مبتدأ ، و{ ما أصحاب } استفهام ، يفيد التهويل والتعجيب ، والجملة في محل الخبر ؛ و{ الشمال } إما أن يراد به الشؤم فقد كانوا شؤما على أنفسهم بعصيانهم ، أو أن يشار إلى أن مصير هؤلاء : الذهاب إلى ناحية الشمال- وهي النار- وسكنى دار الخبال والنكال ؛ أو لأنهم يأخذون كتبهم وصحائف أعمالهم بشمائلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.