فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

{ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ( 41 ) }

وهذه الآيات تبين مصير الصنف الأخير من الأصناف الثلاثة ، بعد بيان مآل السابقين المقربين ، وجزاء أصحاب اليمين .

{ وأصحاب } مبتدأ ، و{ ما أصحاب } استفهام ، يفيد التهويل والتعجيب ، والجملة في محل الخبر ؛ و{ الشمال } إما أن يراد به الشؤم فقد كانوا شؤما على أنفسهم بعصيانهم ، أو أن يشار إلى أن مصير هؤلاء : الذهاب إلى ناحية الشمال- وهي النار- وسكنى دار الخبال والنكال ؛ أو لأنهم يأخذون كتبهم وصحائف أعمالهم بشمائلهم .