صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

{ أيهم بذلك زعيم } كفيل بأن لهم في الآخرة ما للمسلمين . والزعيم : الضامن والمتكلم عن القوم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

أيهم بذلك زعيم : من منهم الذي يكفل لهم هذا .

اسأل المشركين أيها الرسول : من الذي يكونُ كفيلاً بتنفيذ هذا ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

{ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ } أي : أيهم الكفيل بهذه الدعوى الفاسدة ، فإنه لا يمكن التصدر بها ، ولا الزعامة فيها{[1200]} .


[1200]:- في ب: بهذه الدعوى التي تبين بطلانها فإنه لا يمكن أحدًا أن يتصدر بها، ولا يكون زعيمًا فيها.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

ولما عجب منهم و{[67662]}تهكم بهم ، ذيل ذلك بتهكم أعلى منه يكشف عوارهم غاية الكشف وينزل بهم{[67663]} أشد الحتف ، فقال مخوفاً لهم بالإعراض : { سلهم } أي يا أيها الرسول الذي محت دلائله بقوة أنوارها الأنوار .

ولما كان السؤال سبباً لحصول العلم علقت ، " سل " على{[67664]} مطلوبها الثاني وكان حقه أن يعدى بعن فقال : { أيهم بذلك } أي الأمر العظيم من المعاهدة والدليل النقلي والعقلي { زعيم * } أي كفيل و{[67665]}ضامن أو سيد أو رئيس أو متكلم بحق أو باطل لتلزمه في ادعائه صحة ذلك ما تدعه به ضحكة للعباد ، وأعجوبة للحاضر منهم والباد ، فلم يجسر لما تعلمون من حقية هذا القرآن وما{[67666]} لأقوالهم كلها من العراقة في البطلان أحد منهم على شدة عداوتهم ومحبتهم للمغالبة و{[67667]}شماختهم أن{[67668]} يبرز لادعاء ذلك ،


[67662]:- زيد من ظ وم.
[67663]:- من ظ وم، وفي الأصل: به.
[67664]:- في م: عن.
[67665]:- من ظ وم، وفي الأصل: أو.
[67666]:- زيد من ظ وم.
[67667]:- من ظ وم، وفي الأصل: شماخة.
[67668]:- من ظ وم، وفي الأصل: شماخة.