صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

{ ومهدت له تمهيدا } بسطت له الجاه والرياسة . وأصل التمهيد : التسوية والتهيئة ؛ ومنه مهد الصبي ، وتجوز به عما ذكر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

{ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا } أي : مكنته من الدنيا وأسبابها ، حتى انقادت له مطالبه ، وحصل{[1283]} على  ما يشتهي ويريد .


[1283]:- في ب: وحصل له.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

{ ومهدت له تمهيدا } بسطت له في العيش والمال بسطا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

ولما كان هذا كناية-{[69753]} عن سعة الرزق وعظم الجاه ، وكان من بسط له في المال والولد والجاه تتوق نفسه إلى إتمام ذلك بالحفظ والتيسير ، قال مستعطفاً لما كان هكذا{[69754]} بالتذكير بنعمه : { ومهدت } أي بالتدريج والمبالغة { له } أي وطأت وبسطت وهيأت في الرئاسة بأن جمعت له إلى ملك الأعيان ملك المعاني التي منها القلوب ، وأطلت عمره ، وأزلت عنه موانع الرغد في العيش ، ووفرت أسباب الوجاهة له حتى دان لذلك الناس ، وأقام ببلده مطمئناً يرجع إلى رأيه الأكابر ، قال ابن عباس رضي الله عنهما{[69755]} : وسعت له ما بين اليمن إلى الشام{[69756]} فأكملت له من سعادة الدنيا ما أوجب التفرد في زمانه من أهل بيته وفخذه بحيث كان يسمى الوحيد وريحانة قريش فلم يزع هذه النعمة العظيمة : و-{[69757]}أكد ذلك بقوله : { تمهيداً * } .


[69753]:زيد من ظ و م.
[69754]:من ظ و م، وفي الأصل: كهذا.
[69755]:راجع البحر المحيط 8/373.
[69756]:في ظ: الشمال.
[69757]:زيد من ظ و م.