مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

قوله تعالى : { ومهدت له تمهيدا } أي وبسطت له الجاه العريض والرياسة في قومه فأتممت عليه نعمتي المال والجاه ، واجتماعهما هو الكمال عند أهل الدنيا ، ولهذا المعنى يدعى بهذا فيقال أدام الله تمهيده أي بسطته وتصرفه في الأمور ، ومن المفسرين من جعل هذا التمهيد البسطة في العيش وطول العمر ، وكان الوليد من أكابر قريش ولذلك لقب الوحيد وريحانة قريش .