فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا} (14)

{ ومهدت له تمهيدا } أي بسطت له في العيش الرغيد وطول العمر ، والجاه العريض والرياسة في قريش حتى كان يدعى ريحانة قريش ، وهو الكمال عند أهل الدنيا ، والتمهيد عند العرب التوطئة ومنه مهد الصبي ، وأصله التسوية والتهيئة ويتجوز به عن بسط المال والجاه وهو المراد هنا ، وقال مجاهد إنه المال بعضه فوق بعض كما يمهد الفراش .