صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم هاهنا جحيم } صديق ، أو قريب مشفق يحميه ويدفع عنه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا } أي : يوم القيامة { حَمِيمٍ } أي : قريب أو صديق يشفع له لينجو من عذاب الله أو يفوز بثواب الله : { وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ } { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم ها هنا حميم } قريب ينفعه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

قوله تعالى : " فليس له اليوم هاهنا حميم " خبر " ليس " قوله : " له " ولا يكون الخبر قوله : " ها هنا " لأن المعنى يصير : ليس ها هنا طعام إلا من غسلين ، ولا يصح ذلك ؛ لأن ثم طعاما غيره . و " ها هنا " متعلق بما في " له " من معنى الفعل . والحميم ها هنا القريب . أي ليس له قريب يرق له ويدفع عنه . وهو مأخوذ من الحميم وهو الماء الحار ، كأنه الصديق الذي يرق ويحترق قلبه له . والغسلين فعلين من الغسل ، فكأنه ينغسل من أبدانهم ، وهو صديد أهل النار السائل من جروحهم وفروجهم ، عن ابن عباس . وقال الضحاك والربيع بن أنس : هو شجر يأكله أهل النار . والغسل ( بالكسر ) : ما يغسل به الرأس من خطمي وغيره . الأخفش : ومنه الغسلين ، وهو ما أنغسل من لحوم أهل النار ودمائهم . وزيد فيه الياء والنون كما زيد في عفرين . وقال قتادة : هو شر الطعام وأبشعه . ابن زيد : لا يعلم ما هو ولا الزقوم . وقال في موضع آخر : " ليس لهم طعام إلا من ضريع{[15322]} " [ الغاشية : 6 ] يجوز أن يكون الضريع من الغسلين . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى فليس له اليوم ها هنا حميم إلا من غسلين . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى فليس له اليوم ها هنا حميم إلا من غسلين ، ويكون الماء الحار . " ولا طعام " أي وليس لهم طعام ينتفعون به .


[15322]:راجع جـ 20 ص 29.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

قوله : { فليس له اليوم هاهنا حميم } ليس لهذا الشقي بما وصف به من حميم ، أي صديق ، فينفعه أو يجيره من العذاب .