- قوله تعالى : ( فليس له اليوم ههنا حميم )[ 35 ] إلى آخر السورة ، [ 35-52 ] .
أي : فليس لهذا الكافر- يوم القيامة- قريب ولا صديق ينجيه من عذاب الله .
وقيل : المعنى : ليس له في جهنم ماء حار {[70143]} ولا طعام ينتفع به ، قاله قطرب {[70144]} .
وقيل : معناه : ليس له في جهنم طعام إلا من غسلين {[70145]} ، أي : من صديد أهل النار ، وذلك ما يسيل من صديدهم {[70146]} . وقال بعض أهل اللغة : كل جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين ، وهو " فعلين " من الغسل {[70147]} . قال ابن عباس : غسلين " صديد أهل النار " {[70148]} . وقال قتادة : غسلين : شر الطعام وأخبثه وأبشعه " {[70149]} . وقال ابن زيد : " الغسلين والزقوم لا يعلم أحد ما هو " {[70150]} .
فأما ، قوله تعالى في موضع آخر : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) {[70151]} فقد قيل : إن الغسلين من الضريع {[70152]} كما تقول : مالي طعان إلا الرطب ، ما لي طعام ( إلا ) {[70153]} النخل {[70154]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.