التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

{ ليوم عظيم } يعني : يوم القيامة ، وهذا تهديد للمطففين وإنكار لفعلهم وكان عبد الله بن عمر إذا مر بالبائع يقول له : اتق الله وأوف الكيل فإن المطففين يوقفون يوم القيامة لعظمة الرحمن .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

{ ليوم } أي لأجله وفيه ، وزاد التهويل بقوله : { عظيم * } أي لعظمة ما يكون فيه من الجمع والحساب الذي يكون عنه{[72147]} الثواب و{[72148]}العقاب مما لا يعلمه على حقيقته{[72149]} إلا هو سبحانه وتعالى .


[72147]:من ظ و م وفي الأصل: عليه.
[72148]:من ظ و م، وفي الأصل: إذ.
[72149]:من ظ و م، وفي الأصل: سقيقة.