المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ} (62)

قال أهل النار : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار الأراذل الذين لا خير فيهم ؟ وهم فقراء المسلمين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ} (62)

الضمير في : { قالوا } لأشراف الكفار ورؤسائهم ، أخبر الله عنهم أنهم يتذكرون إذا دخلوا النار لقوم من مستضعفي المؤمنين فيقولون هذه المقالة ، وهذا مطرد في كل أمة جاءها رسول . وروي أن القائلين من كفار عصر النبي عليه السلام هم أبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وأهل القليب ومن جرى مجراهم ، قاله مجاهد وغيره ، والمعنى : كنا نعدهم في الدنيا أشراراً لا خلاق لهم ، وأمال الراء { من الأشرار } : أبو عمرو وابن عامر والكسائي ، وفتحها ابن كثير وعاصم ، وأشم نافع وحمزة .