المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

35- على الأسرَّة والمتكآت ينظر المؤمنون ما أولاهم الله من النعيم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

{ على الأرائك } من الدر والياقوت ، { ينظرون } إليهم في النار .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

على الأرائك ينظرون حال من يضحكون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

وقوله تعالى : { على الأرائك ينظرون } معناه : إلى عذابهم في النار ، قال كعب : لأهل الجنة كوى ينظرون منها ، وقال غيره بينهم جسم عظيم شفاف يرون حالهم{[11695]}


[11695]:قال الله تعالى في آية أخرى: (فاطلع فرآه في سواء الجحيم).
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

ومفعول { ينظرون } محذوف دل عليه قوله : { من الكفار يضحكون } تقديره : ينظرونهم ، أي يشاهدون المشركين في العذاب والإِهانة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله تعالى ذكره:"فالْيَوْمَ "وذلك يوم القيامة "الّذِينَ آمَنُوا" بالله في الدنيا "مِنَ الكُفّارِ" فيها "يَضْحَكُونَ على الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ" يقول: على سررهم التي في الحِجال ينظرون إليهم، وهم في الجنة، والكفار في النار يُعَذّبون...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

واحدها أريكة ينتظرون ما يفعله الله بهم من الثواب والنعيم في كل حال، وما ينزل بالكفار من اليم العقاب وشديد النكال...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{على الأرائك} أي الأسرة العالية المزينة التي هي من حسنها أهل لأن يقيم المتكئ بها {ينظرون} أي يجددون تحديق العيون إليهم كلما أرادوا فيرون ما هم فيه من الهوان والذل والعذاب بعد العزة والنعيم نظر المستفهم...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

أي يشاهدون المشركين في العذاب والإِهانة...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ماذا ينظرون؟ إنّهم ينظرون إلى: نعم اللّه التي لا توصف ولا تنفد في الجنّة، وإلى كلّ ما فازوا به من الألطاف الإلهية والكرامة، وإلى ما أصاب الكفار والمجرمين من العذاب الأليم خاسئين ....