وقوله : وأصحَابُ الشّمالِ ما أصحَابُ الشّمالِ يقول تعالى ذكره معجبا نبيه محمدا من أهل النار وأصحَابُ الشّمالِ الذين يؤخذ بهم ذات الشمال من موقف الحساب إلى النار ما أصحَابُ الشّمالِ ماذا لهم ، وماذا أعدّ لهم . كما :
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وأصحَابُ الشّمال ما أصحَابُ الشمّالِ : أي ماذا لهم ، وماذا أُعدّ لهم .
تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} يقول: ما لأصحاب الشمال من الشر.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
قوله:"وأصحَابُ الشّمالِ ما أصحَابُ الشّمالِ "يقول تعالى ذكره معجبا نبيه محمدا من أهل النار "وأصحَابُ الشّمالِ" الذين يؤخذ بهم ذات الشمال من موقف الحساب إلى النار "ما أصحَابُ الشّمالِ" ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} ذكر في أصحاب اليمين ما ذكر من التعجب، وأخبر عما يكرمهم، ويعطيهم من أنواع النعم، وذكر أصحاب الشمال، وذكر على إثره ما أوعد لهم من العذاب بقوله: {في سموم وحميم} الآيات. ثم ذكر في أول السورة أصحاب الميمنة والمشأمة، ولم يذكر لهم الثواب ولا العذاب؛ وذلك، والله أعلم، لأن في ذكر الميمنة والمشأمة دلالة ما لهم، لأن الميمنة من اليمن، والمشأمة من الشؤم. ففي ذكر ذلك بيان ما لهم من الكرامات وما لأولئك من العقوبات. وليس في ذكر اليمين والشمال بيان العقاب، فذكر على إثر ذلك ليعرف ما لكل فريق من الجزاء، والله أعلم...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
قيل في معنى قوله "وأصحاب الشمال " ثلاثة اقوال:
أحدها -إنهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى جهنم.
الثاني- هم الذين يأخذون كتبهم بشمالهم.
الثالث -الذين يلزمهم حال الشؤم والنكد. وكل هذا من أوصافهم.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
... وفي الكلام هنا معنى الإنحاء عليهم وتعظيم مصابهم...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{وأصحاب الشمال} أي الجهة التي تتشاءم العرب بها وعبر بها عن الشيء الأخس والحظ الأنقص، والظاهر أنهم أدنى أصحاب المشأمة كما كان أصحاب اليمين دون السابقين من أصحاب الميمنة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.