المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

26 - والذين يُصدِّقون بيوم الجزاء فيتزودون له ، والذين هم من عذاب ربهم خائفون فيتقونه ولا يقعون في أسبابه . إن عذاب ربهم غير مأمون لأحد أن يقع فيه .

   
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

وقوله : { وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ } أي : يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء ، فهم يعملون عمل من يرجو الثواب ويخاف العقاب ؛

ولهذا قال : { وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

وقوله : وَالّذِين يُصَدّقُونَ بِيَوْمِ الدّينِ يقول : وإلا الذين يقرّون بالبعث يوم البعث والمجازاة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

والذين يصدقون بيوم الدين تصديقا بأعمالهم وهو أن يتعب نفسه ويصرف ماله طمعا في المثوبة الأخروية ولذلك ذكر الدين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

والتصديق بيوم الدين هو الإِيمان بوقوع البعث والجزاءِ ، و { الدينُ } : الجزاء . وهذا الوصف مقابل وصف الكافرين بقوله : { إنهم يرونه بعيداً } [ المعارج : 6 ] .

ولما كان التصديق من عمل القلب لم يتصور أن يكون فيه تفاوت أُتي بالجملة الفعلية على الأصل في صلة الموصول ، وأوثر فيها الفعل المضارع لدلالته على الاستمرار .