فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (26)

{ والذين يصدقون بيوم الدين } أي بيوم الجزاء وهو يوم القيامة لا يشكون فيه ولا يجحدونه ، وقيل يصدقونه بأعمالهم فيتعبون أنفسهم في الطاعات ، لأن التصديق به يستلزم الاستعداد له بالأعمال الصالحة .