المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ} (63)

63- قالوا : لا تخف منا ، فما جئناك بما تخاف ، بل جئناك بما يسرك ، وهو إنزال العذاب بقومك الذين كذبوك ، وكانوا يشكون في صدقه أو ينكرونه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ} (63)

قوله تعالى : { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون } ، أي : يشكون أنه نازل بهم ، وهو العذاب ، لأنه كان يوعدهم بالعذاب ولا يصدقونه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ} (63)

49

( قالوا : بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ) ،

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ} (63)

قد أجابوه بما يزيل ذلك { إذ قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون } إضراباً عن قوله : { إنكم قوم منكرون } وإبطالاً لما ظنه من كونهم من البشر الذين لم يعرف قبيلتهم فلا يأمنهم أن يعاملوه بما يضرّه .

وعبر عن العذاب ب « ما كانوا فيه يمترون » إيماء إلى وجه بناء الخبر وهو التعذيب ، أي بالأمر الذي كان قومك يشكون في حلوله بهم وهو العذاب ، فعلم أنهم ملائكة .

والمراد بالحق الخبر الحق ، أي الصدق ، ولذلك ذيل بجملة { وإنا لصادقون } .

وقوله : { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون وأتيناك بالحق وإنا لصادقون } حكاية لخطاب الملائكة لوطا عليه السلام لمعنى عباراتهم محولة إلى نظم عربي يفيد معنى كلامهم في نظم عربي بليغ ، فبِنَا أن نبيّن خصائص هذا النظم العربي :