الآية : 63 وقوله تعالى : { قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون } هذا ليس بجواب لما سبق من قومه من قوله : { قال إنكم قوم منكرون } ولكن قالوا ذلك له ، والله أعلم بعد ما كان بين لوط وبين قومه مجادلات ومخاصمات : من ذلك قوله {[9925]} : { قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون } { واتقوا الله ولا تخزون } ( الحجر : 68 و 69 ) وغير ذلك من المخاصمات . وقد كان لوط يعدهم العذاب بصنيعهم الذي كانوا يصنعون . ولذلك قالوا له : { فاتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين } ( الأعراف : 70 ) فعند ذلك قالوا : { بل جئناك بما كانوا فيه يمترون } .
قال بعضهم : بما كانوا فيه يشكون بما كان يعدهم من العذاب . وقال بعضهم : { بما كانوا فيه يمترون } يجادلون ، وينازعون . أو يقول : { بل جئناك } بجزاء ما { كانوا فيه يمترون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.