المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

70- يا أيها الذين آمنوا خافوا عقاب الله إذا عصيتموه ، وقولوا قولا مستقيما لا اعوجاج فيه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

قوله عز وجل :{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً } قال ابن عباس : صواباً . وقال قتادة : عدلاً . وقال الحسن : صدقاً . وقيل : مستقيماً . وقال عكرمة هو : قول لا إله إلا الله .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

63

ويوجه القرآن المؤمنين إلى تسديد القول وإحكامه والتدقيق فيه ، ومعرفة هدفه واتجاهه ، قبل أن يتابعوا المنافقين والمرجفين فيه ؛ وقبل أن يستمعوا في نبيهم ومرشدهم ووليهم إلى قول طائش ضال أو مغرض خبيث .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه ، وأن يعبدوه عبادة مَنْ كأنه يراه ، وأن يقولوا { قَوْلا سَدِيدًا } أي : مستقيما لا اعوجاج فيه ولا انحراف .

/خ71

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

القول في تأويل قوله تعالى : { يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } .

يقول تعالى ذكره : يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله ، اتقوا الله أن تعصوه ، فتستحقوا بذلك عقوبته .

وقوله : وَقولوا قَوْلاً سَدِيدا يقول : قولوا في رسول الله والمؤمنين قولاً قاصدا غير جائز ، حقا غير باطل ، كما :

حدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا يقول : سدادا .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا عنبسة ، عن الكلبي وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا قال : صدقا .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : اتّقُوا اللّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا أي عدلاً ، قال قتادة : يعني به في منطقه وفي عمله كله ، والسديد : الصدق .

حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : حدثنا حفص بن عمر ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة في قول الله : وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا قولوا : لا إله إلا الله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا} (70)

ثم وصى عز وجل المؤمنين بالقول السداد ، وذلك يعم جميع الخيرات ، وقال عكرمة : أراد لا إله إلاَّ الله ، و «السداد{[9588]} » يعم جميع هذا وإن كان ظاهر الآية يعطي أنه إنما أشار إلى ما يكون خلافاً للأذى الذي قيل في جهة الرسول وجهة المؤمنين .


[9588]:يظهر أن في الكلام نقصا، وأنه قد سقط من النساخ بعض الجمل، فقد أورد القرطبي العبارة بمثل ما ذكرها هنا ابن عطية وفيها بعد قوله: وقال عكرمة:أراد:"لا إله إلا الله" ما يأتي:(وقيل: هو الذي يوافق ظاهره باطنه، وقيل: هو ما أريد به وجه الله دون غيره، وقيل: هو الإصلاح بين المتشاجرين، وهو مأخوذ من تسديد السهم ليصاب به الغرض، والقول السداد يعم الخيرات، فهو عام في جميع ما ذكر)، وإن كان ظاهر الآية...الخ.