تفسير الآية 95 من سورة الشعراء

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

95- ومعهم أعوان إبليس الذين كانوا يزينون للناس الشرور والآثام ، أو الذين اتبعوه من عصاة الإنس والجن .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

قوله تعالى : { وجنود إبليس أجمعون } وهم وأتباعه ومن أطاعه من الجن والإنس . ويقال : ذريته .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

وقد كبكب معهم جميع الغاوون . هم( وجنود إبليس أجمعون ) . والجميع جنود إبليس . فهو تعميم شامل بعد تخصيص .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

{ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ } أي : ألقوا فيها عن آخرهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

وقوله : وَجُنُودُ إبْلِيسَ أجَمعُونَ يقول : وكبكب فيها مع الأنداد والغاوين جنود إبليس أجمعون . وجنود . كل من كان من أتباعه ، من ذرّيته كان أو من ذرّية آدم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

{ وجنود إبليس } متبعوه من عصاة الثقلين ، أو شياطينه . { أجمعون } تأكيد لل{ جنود } إن جعل مبتدأ خبره ما بعده أو للضمير و{ ما } عطف عليه وكذا الضمير المنفصل وما يعود إليه في قوله : { قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين } .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

و { جنود إبليس } نسله وكل من تبعه لأنهم جند له وأعوان .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ} (95)

ضمائر { ينصرونكم } و { ينتصرون } و { كُبكبوا } عائدة إلى { ما كنتم تعبدون } بتنزيلها منزلة العقلاء . وجنود إبليس : هم أولياؤه وأصناف أهل الضلالات التي هي من وسوسة إبليس . وتقدم الكلام على إبليس في سورة البقرة .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر