المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

37- يأتوك بالعدد الكثير ، وكلهم قد أجاد فن السحر ويفوق موسى عملا به ومراناً عليه . وقصدوا بهذا التخفيف من قلق فرعون .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

{ يَأْتُوكَ } أولئك الحاشرون { بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ } أي : ابعث في جميع مدنك ، التي هي مقر العلم ، ومعدن السحر ، من يجمع لك كل ساحر ماهر ، عليم في سحره فإن الساحر يقابل بسحر من جنس سحره .

وهذا من لطف الله أن يري العباد ، بطلان ما موه به فرعون الجاهل الضال ، المضل أن ما جاء به موسى سحر ، قيضهم أن جمعوا أهل المهارة بالسحر ، لينعقد المجلس عن حضرة الخلق العظيم ، فيظهر الحق على الباطل ، ويقر أهل العلم وأهل الصناعة ، بصحة ما جاء به موسى ، وأنه ليس بسحر ، فعمل فرعون برأيهم ، فأرسل في المدائن ، من يجمع السحرة ، واجتهد في ذلك ، وجد .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

وقرأ نافع وأبو عمرو وعاصم «بكل سحار » ، وهو بناء المبالغة وقرأ عاصم أيضاً والأعمش «بكل ساحر » .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

في هذه الآية { سحّار } وهنالك { ساحر } [ الأعراف : 112 ] والسحار مرادف للساحر في الاستعمال لأن صيغة فَعَّال هنا للنسب دلالة على الصناعة مثل النجَّار والقصّار ولذلك أتبع هنا وهناك بوصف { عليم } ، أي قوي العلم بالسحر .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{يأتوك بكل سحار عليم}، يعنى عالم بالسحر.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 34]

يقول تعالى ذكره: فأجاب فرعون الملأ حوله بأن قالوا له: أخّر موسى وأخاه وأنِظره، وابعث في بلادك وأمصار مصر حاشرين يحشرون إليك كل سحّار عليم بالسحر.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

"ياتوك" أي يجيئوك "بكل سحار" مبالغة فيمن يعمل بالسحر "عليم" أي عالم بالسحر، وفي الكلام حذف، لأن تقديره إنه أنفذ الحاشرين في المدائن وانهم حشروهم..

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وعارضوا قوله: إن هذا لساحر، بقولهم: بكل سحار، فجاءوا بكلمة الإحاطة وصفة المبالغة، ليطامنوا من نفسه ويسكنوا بعض قلقه.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 36]

{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ} [أي: أخِّره وأخاه حتى تجمع له من مدائن مملكتك وأقاليم دولتك كل سحَّار عليم] يقابلونه، ويأتون بنظير ما جاء به، فتغلبه أنت وتكون لك النصرة والتأييد. فأجابهم إلى ذلك. وكان هذا من تسخير الله تعالى لهم في ذلك؛ ليجتمع الناس في صعيد واحد، ولتظهر آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

في هذه الآية {سحّار} وهنالك {ساحر} [الأعراف: 112] والسحار مرادف للساحر في الاستعمال لأن صيغة فَعَّال هنا للنسب دلالة على الصناعة مثل النجَّار والقصّار ولذلك أتبع هنا وهناك بوصف {عليم}، أي قوي العلم بالسحر.