التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

في هذه الآية { سحّار } وهنالك { ساحر } [ الأعراف : 112 ] والسحار مرادف للساحر في الاستعمال لأن صيغة فَعَّال هنا للنسب دلالة على الصناعة مثل النجَّار والقصّار ولذلك أتبع هنا وهناك بوصف { عليم } ، أي قوي العلم بالسحر .