فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ} (37)

َأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ } هذا ما أشاروا به عليه ، وجاءوا بكلمة الإحاطة وصيغة المبالغة ليسكنوا بعض قلقه . والمراد بالسحار العليم الفائق في معرفة السحر وصنعته ، أي : يفضل موسى ويفوق ويزيد عليه في علم السحر .