المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

45 - وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - من الإنسان والحيوان - من نطفة دافقة{[209]} .


[209]:المقصود بالآية الكريمة الدلالة على قدرة الله تعالى بأنه خلق الذكور والإناث جميعا من الناس والحيوانات من نطفة يشترك في إفرازها الذكر والأنثى. وهي على دقة محتوياتها وصغر حجمها ينبوع الحياة ومصدر الإحياء، وأن الإعجاز القرآني حق، كما يتضح في الآية الكريمة إذ تذكر أن العالم لم يكن بعلم إلى عهد قريب أن في سائل الذكر حيوانات منوية، وأن في سائل الأنثى بويضات، فإذا التقى حيوان منوي وبويضة واتحدا حدث الإخصاب والحمل، وهذه حقيقة سبق القرآن الكريم إلى ذكرها قبل أن يكشف عنها العلم.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

قوله تعالى :{ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى } من كل حيوان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ } فسر الزوجين{[909]}  بقوله : { الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } وهذا اسم جنس شامل لجميع الحيوانات ، ناطقها وبهيمها ، فهو المنفرد بخلقها .


[909]:- في ب: فسرهما.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ) . .

وهي الحقيقة الهائلة الواقعة المتكررة في كل لحظة . فينساها الإنسان لتكرارها أمام عينيه ، وهي أعجب من كل عجيبة تبدعها شطحات الخيال !

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

و { الزوجين } في هذه الآية يريد به المصطحبين من الناس من الرجل والمرأة وما ضارع من الحيوان ، والخنثى متميز ولا بد لأحد الجهتين . والنطفة في اللغة : القطعة من الماء كانت يسيرة أو كثيرة . ويراد بها هاهنا ماء الذكران{[10730]} .


[10730]:أي: يراد بها ماء الرجال.