47 - والسماء أحكمناها بقوة ، وإنا لقادرون على أكثر من ذلك{[208]} . والأرض بسطناها ، فنعم المهاد الذي ينتفع به الإنسان .
{ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا } أي : جعلناها فراشًا للخلق ، يتمكنون فيها من كل ما تتعلق به مصالحهم ، من مساكن ، وغراس ، وزرع ، وحرث وجلوس ، وسلوك للطرق الموصلة إلى مقاصدهم ومآربهم ، ولما كان الفراش ، قد يكون صالحًا للانتفاع من كل وجه ، وقد يكون من وجه دون وجه ، أخبر تعالى أنه مهدها أحسن مهاد ، على أكمل الوجوه وأحسنها ، وأثنى على نفسه بذلك فقال : { فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ } الذي مهد لعباده ما اقتضته [ حكمته ] ورحمته وإحسانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.