معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

{ سيذكر } سيتعظ ، { من يخشى } الله عز وجل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

فأما المنتفعون ، فقد ذكرهم بقوله : { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى } الله تعالى ، فإن خشية الله تعالى ، وعلمه بأن سيجازيه على أعماله{[1413]} ، توجب للعبد الانكفاف عن المعاصي{[1414]}  والسعي في الخيرات .


[1413]:- في ب: والعلم بمجازاته على الأعمال.
[1414]:- في ب: الانكفاف عما يكرهه الله.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

{ سَيَذَّكَّرُ مَن يخشى } أى : سينتفع بتذكيرك - أيها الرسول الكريم - من يخشى الله - تعالى - ويخاف عذابه ، ويرجو ثوابه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

وقوله : { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى } أي : سيتعظ بما تبلغه - يا محمد - من قلبه يخشى الله ويعلم أنه ملاقيه ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

وقوله : سَيَذّكّرُ مَنْ يَخْشَى يقول جلّ ثناؤه : سيذّكّر يا محمد إذا ذَكّرت الذين أمرتك بتذكيرهم من يخشى الله ، ويخاف عقابه ويَتَجَنّبُها يقول : ويتجنّب الذكرى الأشْقَى يعني : أشقى الفريقين الّذِي يَصْلَى النّارَ الكُبْرَى وهم الذين لم تنفعهم الذكرى . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : فَذَكّرْ إنْ نَفَعَت الذّكْرَى سَيَذّكّرُ مَنْ يَخْشَى فاتقوا الله ، ما خَشِي الله عبد قطّ إلاّ ذكره ويَتَجَنّبُها الأشْقَى فلا والله لا يتنكّب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبُغضا لأهله ، إلاّ شقيّ بَيّنُ الشقاء .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ} (10)

و { من يخشى } : جنس لا فرد معين أي سيتذكر الذين يَخْشون . والضمير المستتر في { يخشى } مراعى فيه لفظ ( من ) فإنه لفظ مُفرد .

وقد نُزِّل فعل { يخشى } منزلة اللازم فلم يقدّر له مفعول ، أي يتذكر من الخَشْيَة فكرته وجبلته ، أي من يتَوقع حصول الضر والنفع فينظر في مظان كللٍ ويتدبر في الدلائل لأنه يخشى أن يحق عليه ما أنذر به .

والخشية : الخوف ، وتقدم في قوله تعالى : { لعله يتذكر أو يخشى } في سورة طه ( 44 ) . والخشية ذات مراتب وفي درجاتها يتفاضل المؤمنون .