المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

83- فلما كفروا وجحدوا أتتهم أصوات مزعجة منذرة بالهلاك ، فأهلكوا في وقت الصباح .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

قوله تعالى : { فأخذتهم الصيحة } ، يعني : صيحة العذاب ، { مصبحين } ، أي : داخلين في وقت الصبح .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ } فتقطعت قلوبهم في أجوافهم وأصبحوا في دارهم جاثمين هلكى ، مع ما يتبع ذلك من الخزي واللعنة المستمرة

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

{ فأخذتهم الصيحة مصبحين ، فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون } .

أي فكانت نتيجة تكذيب أصحاب الحجر لرسولهم صالح –عليه السلام- أن أهلكهم الله –تعالى- وهم داخلون في وقت الصباح ، وعن طريق الصيحة الهائلة ، التي جعلتهم في ديارهم جاثمين ، دون أن يغني عنهم شيئا ما كانوا يكسبون من جمع الأموال . وما كانوا يصنعونه من نحت البيوت في الجبال .

وهكذا نرى أن كل وقاية ضائعة ، وكل أمان ذاهب . وكل تحصن زائل أمام عذاب الله المسلط على أعدائه المجرمين .

وهكذا تنتهي تلك الحلقات المتصلة من قصص بعض الأنبياء مع أقوامهم والتي تتفق جميعها في بيان سنة من سنن الله –تعالى- في خلقه . وهي أن النجاة والسعادة والنصر للمؤمنين .

والهلاك والشقاء والهزيمة للمكذبين .

ثم ختمت السورة ببيان كمال قدرة الله –تعالى- وببيان جانب من النعم التي منحها سبحانه لبيه صلى الله عليه وسلم وبتهديد المشركين الذين جعلوا القرآن عضين والذين جعلوا مع الله إلها آخر . وبتسليته صلى الله عليه وسلم عما لحقه منهم من أذى فقال تعالى :

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

49

وها هم أولاء

( فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ )

قوم صالح تأخذهم الصيحة مصبحين وهم في ديارهم الحصينة آمنون . فإذا كل شيء ذاهب ، وإذا كل وقاية ضائعة ، وإذا كل حصين موهون . . فما شيء من هذا كله بواقيهم من الصيحة . وهي فرقعة ريح أو صاعقة ، تلحقهم فتهلكهم في جوف الصخر المتين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

وقوله : { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ } أي : وقت الصباح من{[16225]} اليوم الرابع ،


[16225]:في أ: "في".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

وقوله : فَأَخَذَتْهُمُ الصّيْحَةُ مُصْبِحِينَ يقول : فأخذتهم صيحة الهلاك حين أصبحوا من اليوم الرابع من اليوم الذي وُعدوا العذاب ، وقيل لهم : تَمتّعوا في داركم ثلاثة أيام .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

{ فأخذتهم الصيحة مصبحين } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

ومعنى { مصبحين } أي عند دخولهم في الصباح ، وذكر أن ذلك كان يوم سبت ، وقد تقدم قصص عذابهم وميعادهم وتغير ألوانهم .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

الفاء في { فأخذتهم الصيحة } للتعقيب والسببية . و { مصبحين } حال ، أي داخلين في وقت الصّباح .

و { ما كانوا يكسبون } أي يصنعون ، أي البيوت التي عُنوا بتحصينها وتحسينها كما دلّ عليه فعل { كانوا } . وصيغة المضارع في { يكسبون } لدلالتها على التكرّر والتجدّد المكنّى به عن إتقان الصنعة . وبذلك كان موقع الموصول والصلة أبلغ من موقع لفظ ( بيوتهم ) مثلاً ، ليدل على أن الذي لم يغن عنهم شيءٌ متّخذ للإغناء ومن شأنه ذلك .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

فأخذتهم صيحة الهلاك حين أصبحوا من اليوم الرابع من اليوم الذي وُعدوا العذاب، وقيل لهم: تَمتّعوا في داركم ثلاثة أيام.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

فأخبر تعالى أن هؤلاء "أخذتهم الصيحة مصبحين "أي جاءتهم الصيحة وقت دخولهم في الصباح، ولم يغنهم "ما كانوا يكسبون" من الملاذ القبيحة.

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

ثم أخبر أنهم أَخَذَتْهم الصيحةُ على بغتةِ...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

فتقطعت قلوبهم في أجوافهم وأصبحوا في دارهم جاثمين هلكى، مع ما يتبع ذلك من الخزي واللعنة المستمرة...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

قوم صالح تأخذهم الصيحة مصبحين وهم في ديارهم الحصينة آمنون. فإذا كل شيء ذاهب، وإذا كل وقاية ضائعة، وإذا كل حصين موهون.. فما شيء من هذا كله بواقيهم من الصيحة. وهي فرقعة ريح أو صاعقة، تلحقهم فتهلكهم في جوف الصخر المتين.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وأيُّ عاقبة ينتظرون بعد عنادهم وكفرهم غير أنْ يطبق عليهم القانون الإِلهي الموعدين به (البقاء للأصلح) وعدم إِعطاء حق إِدامة الحياة لأقوام فاسدين ومفسدين.. فليس لهؤلاء سوى البلاء المهلك، ولهذا يقول القرآن: (فأخذتهم الصيحة مصبحين). وكانت «الصيحة» عبارة عن صوت صاعق مدمر نزل على دورهم وكان من القّوة والرهبة بحيث جعل أجسادهم تتناثر على الأرض. والشاهد على ما قلناه ما تحدثنا به الآية الثّالثة عشر من سورة فصلت: (فإِنّ أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود)...